المجلس الأعلى للطاقة في دبي يستعرض مبادرات ومشاريع دبي لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 يونيو 2023: دعماً للجهود القائمة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP)، نظم المجلس الأعلى للطاقة في دبي ورشة عمل لاستعراض أبرز مشاريع وأنظمة الطاقة المستدامة والتي تدعم المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتیجیة دبي للطاقة النظیفة 2050 واستراتیجیة الحیاد الكربوني 2050 لإمارة دبي، حيث ناقش ممثلو المجلس الأعلى للطاقة، والمجلس التنفيذي، ولجنة دبي للحد من الكربون، ومندوبو منظمة شبكة المدن الريادية للتنمية المستدامة (C40 Network) الآثار الايجابية الملموسة من خلال تنفيذ المشاريع والبرامج التي تبلورت نتائجها في تحقيق نسبة 21% خفضاً في الانبعاثات الكربونية في عام 2021 ونسبة 22% في عام 2022.
وأشاد مندوبو شبكة المدن الريادية للتنمية المستدامة بالدور الريادي لإمارة دبي في تنفيذ المشاريع العملاقة والفريدة في خلال فترة زمنية وجيزة بالاعتماد على أحدث التقنيات، إضافة إلى تقديم نموذج استثماري قوي في مشاريع الطاقة النظيفة في ظل سياسات وتشريعات حكومية واضحة لدعم خارطة طريق تنمية الاقتصاد الأخضر.
وقال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: “استرشاداً برؤية قيادتها الرشيدة، نفذت دبي مشاريع نوعية وعملاقة وأطلقت مبادرات رائدة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة النظيفة والتي شملت كل تقنيات الطاقة النظيفة والمتجددة في إمارة دبي كتقنية الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتقنية الطاقة المائية المخزنة في مشروع المحطة الكهرومائية في حتا باستخدام الطاقة النظيفة، وتخزين الطاقة الحرارية، إضافة إلى زيادة السيارات الهجينة والكهربائية. وتهدف هذه الجهود إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة وتقليل البصمة الكربونية في مختلف الأنشطة في الإمارة، كما اعتمدت نظام المنتج المستقل للطاقة والمياه لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع، وقد استقطب النموذج استثمارات عالمية ومحلية بما يرسخ مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الأخضر والتقنيات المستقبلية.”
وقال طاهر دياب، استشاري أول الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة: “منظومة دبي للطاقة المستدامة الفريدة من نوعها والتي تقودها الجهود المستمرة لكل من هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وبلدية دبي، واينوك، ودوبال القابضة ومؤسسة دبي للبترول، بدأ تنفيذها في عام 2015، وتركز على أهمية السياسات الفعالة وآليات الحوكمة ورصد الأهداف والمؤشرات والميزانيات المالية التي تهدف إلى تخفيض الانبعاثات الكربونية سنوياً للوصول إلى أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050″.