سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح فعاليات الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في مركز دبي التجاري العالمي
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 سبتمبر 2022: تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، صباح اليوم فعاليات الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، على مدى يومين في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة لفيف من الوزراء والمسؤولين والخبراء من مختلف أرجاء العالم.
ألقى معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الكلمة الافتتاحية للقمة بحضور معالي الدكتور معاوية خالد الردايدة، وزير البيئة – المملكة الأردنية الهاشمية، معالي كافيداس رامانو، وزير البيئة وإدارة النفايات الصلبة وتغير المناخ – موريشيوس؛ معالي بوبيندر ياداف، وزير البيئة والغابات وتغيّر المناخ – الهند؛ معالي مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي؛ معالي عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي؛ معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي؛ سعادة محمد محمد صالح، مدير عام “الاتحاد للماء والكهرباء”؛ سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي؛ سعادة هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي؛ سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي؛ سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)؛ سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)؛ عبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم؛ المهندس علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي لشركة “دراجون أويل”؛ محمد عبدالله أبو نيان، رئيس مجلس إدارة “أكوا باور”؛ ومحمود بن يحيى الذهلي، مستشار رئيس هيئة البيئة للتطوير الإداري في سلطنة عمان، إلى جانب عدد من الوزراء من مختلف دول العالم، ونخبة من المسؤولين المحليين والعالميين.
في كلمته خلال القمة، قال معالي سعيد محمد الطاير: “ننظم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها الثامنة هذا العام في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، الذي قال في عام 2015 :”إذا كان استثمارنا اليوم صحيحاً أراهن بأننا سنحتفل عند تصدير آخر برميل نفط بعد 50 سنة”، وتحقيقاً للرؤية السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، في إطلاق “استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء” لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة”، وتحت الرعاية الكريمة لسموه وتوجيهاته السامية لتوسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لنا ولأجيالنا القادمة. وتعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لهذا العام تحت شعار “قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خارطة طريق لتحقيق الحياد الكربوني”، حيث ستبحث مجالات التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين الجهات المعنية والمشاريع والمؤسسات الدولية والإقليمية من القطاعين العام والخاص لتعزيز مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر. ويعكس الشعار ضرورة تضافر الجهود الدولية في مواجهة التحديات المناخية باعتبارها تطال بتأثيرها العالم أجمع.”
وأوضح معالي الطاير أن العالم شهد أزمات كبرى طالت مختلف القطاعات نتيجة التغير المناخي الذي أدى إلى كوارث طبيعية في العديد من المناطق حول العالم، فقد واجهت أوروبا الشهر الماضي أسوأ موجة جفاف منذ 500 عام على الأقل، مما أدى إلى انحسار المياه في الأنهار الرئيسية، الأمر الذي أثر سلباً على حركة التجارة عبر الأنهار التي تسهم بنحو 80 مليار دولار في اقتصاد منطقة اليورو. ومؤخراً، تسببت الأمطار غير المسبوقة في غرق ثلث مساحة باكستان بالكامل، وتسببت الفيضانات في دمار كبير في جميع أنحاء البلاد. ووفق منظمة الصحة العالمية، يؤثر شح المياه على 40% من سكان العالم، وهناك 700 مليون شخص معرضون لخطر النزوح نتيجة الجفاف بحلول عام 2030. ويشير تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ 2022، إلى أن التغير المناخي يؤثر سلباً على جودة وتوفر المياه، ومن المتوقع أن يعاني ما بين 800 مليون و3 مليارات شخص على مستوى العالم من ندرة المياه المزمنة بسبب الجفاف إذا ارتفعت درجة الحرارة 2 درجة مئوية.
وأضاف معالي الطاير: “رغم أن التغير المناخي يعد الأزمة الأبرز التي نواجهها في عالمنا المعاصر، إلا أننا لسنا عاجزين أمام هذا التهديد العالمي. وتتصدر دولة الإمارات الجهود العالمية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ولطالما كانت رائدة في دعم التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز الاستثمارات النوعية في الاقتصاد الأخضر. ويؤكد اختيار دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP) تقدير العالم لجهودها ودورها الفاعل والمؤثر عالمياً في قضية مواجهة التغير المناخي، حيث أعلنت دولة الإمارات العام الماضي عن المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، واستثمارها أكثر من 600 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050، لتصبح بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المبادرة الاستراتيجية. ويأتي هذا الإعلان ليتوج جهود الدولة ومسيرتها في العمل المناخي على مدى العقود الثلاثة الماضية منذ انضمامها لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في عام 1995. كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتعزيز الاستدامة والابتكار والتحول نحو اقتصاد أخضر مستدام وتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.”
وأوضح معالي الطاير أن دبي نجحت في تحقيق خفض في الانبعاثات الكربونية وصل إلى 21% في عام 2021، لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021، حيث هدفت الاستراتيجية إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021.
وأشار معالي الطاير إلى أن دولة الإمارات تحتضن مؤسسات عالمية متخصصة في مجال الاقتصاد الأخضر مثل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا) في العاصمة أبوظبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، وغيرها من المؤسسات الرائدة. وتدعم الدولة الجهود العالمية الهادفة إلى التصدي للتغير المناخي من خلال إعلان حلول فاعلة لدعم القطاعات المحلية منخفضة الكربون، ومشروعات رائدة تدعم استراتيجيات وتطلعات الدولة المستقبلية مثل مدينة مصدر في أبوظبي، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي. وفي شهر مارس الماضي، استضافت حكومة دولة الإمارات، مُمَثلةً بوزارة التغير المناخي والبيئة، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهيئة كهرباء ومياه دبي أول أسبوع إقليمي للمناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دبي والذي حقق نجاحاً منقطع النظير بحضور أكثر من 15,000 مشارك حضوري وافتراضي من 40 دولة حول العالم، إضافة إلى نحو 500 متحدث وخبير عالمي، وتم تنظيم فعاليات الأسبوع بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وشركاء دوليين.
وتابع معالي الطاير: “الحلول اللازمة لضمان تحقيق الحياد الكربوني في المستقبل في متناول أيدينا، إلا أننا نخوض سباقاً مع الزمن، واسترشاداً برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أصبح الهيدروجين الأخضر أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق خطة إمارة دبي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وعلى هذا الأساس، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تطوير استراتيجية وخارطة طريق للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع استشاريين عالميين. وتركز القمة هذا العام على أربعة محاور رئيسية في مجال الاقتصاد الأخضر: “الطاقة” و”التمويل” و”الأمن الغذائي” و”الشباب”. وفي محور الطاقة، سنعمل على استكشاف سبل رفع كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات في أنظمة الطاقة. وسيركز محور التمويل على استقطاب وتشجيع الاستثمار ات الخضراء، في حين ستبحث القمة ضمن محور الأمن الغذائي سُبُل ومنهجيات تعزيز مرونة واستدامة سلاسل القيمة لمواجهة التحديات المتنامية في هذا المجال. وفي محورها الرابع، ستسلط القمة الضوء على ضرورة دعم وتمكين الشباب باعتبارهم محرك التنمية المستدامة والقوة الدافعة للتغير الإيجابي، بهدف بناء جيل من قادة العمل المناخي.”
وأكد معالي الطاير أنه نظراً لأهمية دور الشباب في التنفيذ الفعّال للعمل المناخي، تنظم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام المؤتمر الإقليمي للشباب الذي يجمع شباب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة أولوياتهم وذلك قبيل المؤتمر العالمي للشباب الذي سيعقد ضمن الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP 27) في نوفمبر المقبل في جمهورية مصر العربية الشقيقة، بالإضافة إلى استعدادات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (28COP ) العام المقبل في مدينة إكسبو دبي”.
وتابع معاليه: “على مدى السنوات الماضية، نجحت المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في حشد الجهود العالمية لتعزيز العمل المشترك لمواجهة التغير المناخي، وأسست، بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، “مركز التعاون الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في دبي ويقدم الدعم الفني للمعنيين لزيادة الاستثمارات في التقنيات والحلول والشراكات التي تهدف إلى الوصول إلى اقتصاد خال من الكربون. وستواصل القمة البناء على ما حققتهُ في دوراتها السابقة، لا سيّما التقدم المُحرز منذ إعلان دبي السابع الذي شكل نقطة ختام الدورة الماضية، والطموحات التي وردت في إطار عمل الإعلان. كما ستلقي القمة الضوء على التزام دولة الإمارات بدعم تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والنقلات النوعية التي حققتها في تبني الحلول الصديقة للبيئة في مُختلف المجالات.”
وفي ختام كلمته، تقدم معالي الطاير بالشكر لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، لافتتاحه فعاليات القمة، كما أشاد بمساهمة وجهود جميع الأطراف المشاركة في القمة والتي أسهمت في الوصول بها إلى هذه المكانة العالمية الرائدة التي تلعب دوراً مهما في ترسيخ مسيرة الاقتصاد الأخضر على صعيد المنطقة والعالم.
مشاركات
خلال مراسم الافتتاح الرسمي للقمة، ألقت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحالف من أجل الاستدامة العالمية”، كلمة ممثل دولة الإمارات العربية المتحدة عبر رسالة مصورة؛ كما ألقى أوفيس سرمد، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كلمة الممثل الدولي.
تضمنت فعاليات اليوم الأول جلسة نقاشية بعنوان “تنفيذ اتفاقية باريس: بناء إرث العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” شارك فيها معالي الدكتور معاوية خالد الردايدة، وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي كافيداس رامانو، وزير البيئة وإدارة النفايات الصلبة وتغير المناخ في موريشيوس، والدكتورة دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجيمس جريبرت، رئيس قسم الحد من آثار التغير المناخي في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهناء الهاشمي، كبيرة المفاوضين المناخيين لدولة الإمارات، ومديرة مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، وأدارها جون ديفتيريوس، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة نيويورك أبوظبي وزميل الطاقة في المنتدى الاقتصادي العالمي. ناقش المتحدثون موضوعات مهمة تتعلق بالعمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأهمية اختيار كل من جمهورية مصر العربية لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) في وقت لاحق من العام الجاري، ودولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة (كوب 28) العام المقبل.
وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كرَم سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة، الفائزين بالجائزة في دورتها الرابعة والتي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي تحت شعار “تعزيز الابتكار لطاقة مستدامة”، وذلك بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس الجائزة، وسعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى خبراء في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة. وأقيم حفل التكريم خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الثامنة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2022 في دبي. وتم تكريم 28 فائزاً ضمن 10 فئات تقديراً لإنجازاتهم وابتكاراتهم في تقديم أفضل حلول كفاءة الطاقة والطاقة البديلة.
الفائزون في جائزة الإمارات للطاقة 2022:
فئة مشاريع الطاقة
الجائزة الذهبية: أكوا باور
الجائزة الفضية: شركة سويحان للطاقة الكهروضوئية
الجائزة البرونزية: شركة الروابي
فئة كفاءة الطاقة في القطاع العام
الجائزة الذهبية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مصر
الجائزة الفضية: بلدية أبوظبي
الجائزة البرونزية: المنطقة الحرة لمطار دبي
فئة كفاءة الطاقة في القطاع الخاص
الجائزة الذهبية: مصفاة الرياض (أرامكو السعودية)
الجائزة الفضية: مجموعة عزت مارجي (الأردن)
الجائزة البرونزية: مطارات دبي وجونسون كونترولز إنترناشيونال
فئة التعليم والبحث العلمي
الجائزة الذهبية: مجمع الطاقة الشمسية (المغرب)
الجائزة الفضية: د. كاميليا يوسف (مصر)
الجائزة البرونزية: مركز التميز في كفاءة الطاقة (السعودية)
فئة البحث والتطوير
الجائزة الذهبية: حمد مصبح الطنيجي (الإمارات)
الجائزة الفضية: مركز البحوث المتقدمة (السعودية)
الجائزة البرونزية: مركز أرامكو السعودية للأبحاث والتطوير
فئة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني – المشاريع الكبيرة
الجائزة الذهبية: دي بي ورلد (الإمارات)
الجائزة الفضية: الجامعة الألمانية الأردنية
الجائزة البرونزية: غرفة دبي (جامعة دبي)
فئة مشاريع ربط الطاقة الشمسية بالمباني – المشاريع الصغيرة
الجائزة الذهبية: أرامكو السعودية
الجائزة الفضية: شركة الإمارات لتبريد المناطق (إيميكول)
الجائزة البرونزية: وزارة التربية والتعليم ووزارة الطاقة والبنية التحتية (الامارات)
فئة الابتكارات الشابة
الجائزة الذهبية: د. عبدالعزيز القاسم (السعودية)
الجائزة الفضية: مؤسسة الأمل الأخضر (الهند)
الجائزة البرونزية: محمد نعيم شونار (الإمارات)
جائزة التقدير الخاصة
- مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، تقديراً لإنجازاتها في نظام تخزين الطاقة الحرارية
- شركة البيئة الكورية (كوريا الجنوبية)، تقديراً لإنجازاتها في تحويل النفايات إلى طاقة
- مصفاة ينبع (أرامكو السعودية)، تقديراً لإنجازاتها في الكفاءة التشغيلية (استعادة الحرارة المهدورة)
- شركة ماجد الفطيم، تقديراً لإنجازاتها في تحسين برامج التعلم الالكتروني لتطوير وتعزيز الاستدامة
يشار إلى أن أعمال القمة تتواصل غداً (الخميس 29 سبتمبر) في مركز دبي التجاري العالمي، وتختتم فعالياتها بإصدار إعلان دبي الثامن.