المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية بنحو 2% على الأقل بحلول عام 2020 و10٪ بحلول عام 2030

وضع المجلس الأعلى للطاقة في دبي أهدافا طموحة لتحقيق التنمية المستدامة مع التركيز على اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز استخدام السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية، حيث تم تقييم الأهداف التمهيدية للفترة الزمنية 2016-2020 لإنشاء سوق لهذه الفئة من المركبات وتشجيع استخدامها

وقام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بإطلاق مبادرة دبي للتنقل الأخضر، وذلك لتحفيز الهيئات المنضوية تحت مظلته على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة بالمركبات الهجينة والكهربائية. وتم عرض هذه المبادرة على الجهات المعنية الأخرى ليتم التنسيق والتعاون فيما بينها.

وقال سعادة /سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي:” تحقيقاً لمبادرة “دبي الذكية” التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف تحويل دبي لأذكى وأسعد مدينة في العالم، نعمل من خلال مبادرة “الشاحن الأخضر” لهيئة كهرباء ومياه دبي على إنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية، حيث أنجزت الهيئة تركيب 100 في مختلف أنحاء دبي في عام 2015. ونعمل على زيادة نسبة السيارات الهجينة والكهربائية في دبي، حيث وضع التوجيه رقم 1/2016 للمجلس الأعلى للطاقة هدفاً لجميع الهيئات يتمثل بضم السيارات الهجينة والكهربائية لمجموع مركباتها بما لا يقل عن 2% من مجموع مشتريات هذه المركبات ابتداء من عام 2016 وحتى عام 2020، ورفعها إلى 10٪ بحلول عام 2030 “.

أضاف سعادته: “تماشيا مع رؤية دبي 2021 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، أطلق المجلس الأعلى للطاقة في دبي والهيئات التابعة له مبادرة دبي للتنقل الأخضر لتعزيز استخدام السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة، وذلك للحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل البري وهو ثالث أعلى قطاع في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دبي. وتهدف هذه المبادرة إلى إنشاء سوق مناسب لهذه المركبات في الإمارة على نطاق أوسع، كما تساعد على تحقيق استراتيجية الحد من انبعاثات الكربون التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 16% بحلول عام 2020”.

من جهته، قال سعادة/ أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بأنه سيساهم تعزيز سوق السيارات الهجينة والكهربائية في تشجيع شركات صناعة السيارات الهجينة والكهربائية والموردين لهذه الفئة من السيارات، وسيحفز استخدام هذه المركبات الصديقة للبيئة من قبل جميع سكان الإمارة.